أطلق الاتحاد العالمي للقلب حملة جديدة تمتد من 2024 إلى 2026 بمناسبة اليوم العالمي للقلب، الذي يوافق 29 شتنبر من كل عام. تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بأهمية الوقاية من أمراض القلب والشرايين، التي لا تزال تتسبب في وفاة ملايين الأشخاص حول العالم.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى ضرورة اتخاذ إجراءات جدية للحد من هذه الأمراض، مشيرة إلى أن أمراض القلب تعد السبب الرئيسي للوفيات في العالم. في المغرب، تعتبر أمراض نقص تروية القلب والسكتات الدماغية من أبرز الأمراض الشائعة.
وأكد الدكتور أحمد بوعبد الله أن الوقاية تبقى العامل الأساسي في مكافحة هذه الأمراض، مشددًا على أهمية اتباع نمط حياة صحي يشمل الإقلاع عن التدخين، ممارسة الرياضة بانتظام، وتناول غذاء متوازن. كما أشار إلى أن تطوير برامج صحية وطنية فعالة يمكن أن يقلل من معدلات الإصابة.