افتُتحت بمدينة طنجة أشغال المناظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة، التي تنعقد على مدى يومين تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، بحضور رئيس الحكومة، وعدد من الوزراء والمسؤولين المغاربة والدوليين. وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بتلاوة الرسالة الملكية السامية من قبل وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والموجهة إلى المشاركين في هذه الفعالية.
وتأتي هذه المناظرة، المنظمة برعاية ملكية سامية وبمبادرة من وزارة الداخلية وجمعية جهات المغرب، كإحدى الخطوات الأساسية لتقييم مدى تقدم مشروع الجهوية المتقدمة، من خلال الوقوف على المشاريع الناجحة، وتحديد التحديات التي تواجه الجهات. وتهدف إلى تبادل الخبرات وتقديم حلول مبتكرة لتحفيز التنمية الترابية، مع التركيز على تنفيذ التوصيات المنبثقة عن النسخة الأولى.
ويشمل برنامج الحدث ست ورشات رئيسية تناقش موضوعات مختلفة، من قبيل تفعيل اختصاصات الجهات، وتأمين التزود بالماء، والتحول الرقمي، وتمويل البرامج الاستثمارية. كما يشارك في هذه الفعالية أكثر من 1500 مسؤول وخبير، و160 ضيفاً دولياً، مما يعكس الأهمية الكبرى التي يحظى بها ورش الجهوية المتقدمة كرافعة لتحقيق التنمية الشاملة.